Tuesday, July 12, 2011

هُوَ

وهو عندما أدرك أن الجميع راحل بناء على طلبي. وأنّهم يتزاحمون الآن للهروب بعيدا عن عالمي عبر فتحة الطوارئ الضيقة، جاء إليّ ونظر جيدا في عيني وقال: لقد ذهبوا جميعا. لن أذهب. سأبقى معك. ثم أتى ببطانيته الوحيدة. وفرشها على الأرضية الباردة وقال لي هيّا أعلم أنّك متعبة وبحاجة للنوم. دعينا ننام الآن ولنكمل حديثنا في الصباح. واحتضنني ونمنا نوما طويلا. ـ

1 comment:

  1. بجد بجد بجد .. تحفة فنية .. شكرا لرسمك الابتسامة على وجهي

    ReplyDelete