Wednesday, June 8, 2011

تمرّد

قلبي يدق أقوى من المُعتاد. ليس أسرع ولا أعلى بل أقوى. أشعر بكل دقّة ترجني من الداخل. استلقيتُ وحاولت أن أهدأ تماما، وتتبعت الدقّات. دقتان متتاليتان، ثم هنينهة وتعودان. كل دقّة من الدقتين أحسّها جيدّا، في معدتي وفي رأسي وفي صدري. كل دقّة تضرب أعماقي فتهتز. أشعر كأن صدري سيقفز من مكانه. يقولون أن روتينيات الحياة تمنحها القاعدة المستقرة، ونحن غالبا لا نشعر بها. إذ أنّها مستقرة ثابتة لا تثير قلقا حولها. كم مرّة فكرت في دقات قلبي؟ كم مرّة استلقيتُ هكذا لأشعر به؟ كم مرّة سمعتها بهذا الإهتمام؟ وماذا يخبرني قلبي الآن؟

1 comment: