Friday, June 3, 2011

إقرارات

تعقيبا على حلقة مريد ورضوى امبارح





استنتاجات صباحية:



1. أنا أكره الركاكة .. ولفظة "الركاكة" هي التي كنتُ أبحث عنها للتعبير عن حالتي ولم أجدها إلا بالأمس. كنتُ أقول: "أحب الدقّة" ولكنّي أعود فأكتشف أنني لا أحب الدقّة ولا نيلة. "النظام"؟ لأ برده .. لأنّي أحب الفوضى فعلا، ولا غضاضة لديّ في تقبلها، بالعكس. لكن هناك شيئ يستفزنّي بشدّة في الأخطاء اللغوية -على الرغم من كوني أنا نفسي أخطئ بالعبيط يعني- .. هُناك شئ يثير غضبي في الألوان غير المتناسقة، في النصوص الرديئة، في المحاضرات المملة الفارغة. ولابد من لفظة تجمع هذه الأشياء. وجدتها بالأمس. "الركاكة". ولا أعرف لها مضادّا حتّى الآن. ـ


2. لأن الحياة مرهقة بما يكفي فعلا، وضيقّة. فمن حقي أن أبحث عن البراح. لن أرضى بعلاقات لا تصل لهذا المستوى من الرقيّ. لن أصاحب إلا هكذا، لن أحب إلا هكذا ولن أنجب إلا هكذا. على طريقتي، نعم .. ولكن بمستوى لا يقل. ـ


3. اللغة والتاريخ .. مفتاحان لفهم أوسع للعالم. بدونهما يظل الفهم قاصرا، محدودا، ومملا.


4. لن أستطيع أن أتعامل مع شيئ لا يُضيف لي. لا يُشبع فضولي الذي لا ينتهي. "بي شبق إلى ما لستُ أعرف". والمعادلة المطلوبة طول الوقت أن "يضيف" إليّ. وهذا سينطبق على كل شئ. بما في ذلك "الكتابة". سأكتب لأفهم بشكل أفضل. ـ


5. رضوى .. تأمل رقي الألفاظ، الطريقة التّي تتحدث بها بجديّة ثم تبتسم فجأة، الجديّة، الحياء، خفّة الروح والحضور، البساطة والأناقة. أنا أعشق هذه المرأة.


6. مريد.. تأمل رهافة الحس، التفهم، الاستيعاب، التقدير، والعلم والداراية. تأمّل الانسان الحقيقي بداخله والذي يفهم ويشعر ويفعل.


7. تميم.. تخيّل فقط أنّه ابن لهذين، وافهم لما أكره الركاكة، وأحب هذه العائلة.
وهذا هو. العائلة المقدسّة على حد تعبير أبو الغيط.

1 comment:

  1. الرَكاكة

    ماترضيش وماتقبليش

    هكذا يجب أن يكون أصلا

    زي رضوى ومريد :))

    ReplyDelete