Saturday, October 8, 2011

تماما كما أردتُ

يحاصرني كل ما كنّا ننتظر حدوثه، وكل ما حدث بالفعل.
أقول لنفسي أن الأمر انتهى تماما كما أردتُ، وأتصنع عدم الاهتمام.
ثم أعود لأراقبك من بعيد؛ أتشمم أخبارك، وأتحسر على لحظات ضائعة، كنت أتمنى أن أشاركك فيها.
أحاول الهرب من الأماكن التي طبعناها بلقاءاتنا، والأماكن التي تحمل رائحتنا مسبقًا، وأحاول الهرب من رائحة جسدك التّي أصحو في الليل على هجومها.
وأكتشف أن المساحة التي خصصتها لك بداخلي، لم يأخذها أحد قبلك، ويبدو أنّك عرفت كيف تشغلها.
وأعترف لنفسي، أنني لم أقدر حجم وجودك داخلي بدقّة، وأنني سأواجه الآن غربة الحياة بعيدا عنّك.
يقلقني ألمك .. عزاؤك وعزائي أنني أتألم كما لم أفعل من قبل.

2 comments:

  1. سعيدة بتعرفي على مدونتك وان شاء الله من المتابعين لكل جديد

    كوني بخير وتقبلي خالص تحيتي وتقديري

    ReplyDelete
  2. لن يكون من دواعي عزاؤه بالطبع

    جميلة هي مدونتك

    ReplyDelete