Sunday, June 3, 2012

فوران القهوة

إلى دينا صبري

ما احناش قد البعد، لكن عليه مغصوبين. إنما الجراح هي اللي مش قدنا. بلاط الحسين بيفرّح، والكشري بيضحّك. تفاصيل إبراهيم أصلان كانت بتشاور ع الجاي. وبراد الشاي بيطرّي في الصيف، ويدفي في السقعة. كان تصوير، وكنّا بنشوي، وكانت بهجة. الود موصول ما دامت الذكريات. وهزة القلب اللي بيكِ اتثبتت مش مستنية سماعة باردة تحكيها. الحوجة مش دافع، لكن يمكن الحلويات تكون. والأخضر في عيوني يوم ما الحب اتأكد، ما بيّنهوش غير أخضرك فوقيها. غنانا هيكمّل دايما، وجملنا المبتورة هيفضل ليها معنى. يشهد عليها أسانسير حزب في عمارة، وكاكاو على قهوة كان طعمه وحش، وكبدة من على عربية متطرفة. كتابة على ضهر باب ما  يفهمهاش غيرنا، وحاجات في الروح متخزنالك، مستنيّة طلتك عشان تنكتب. اعترافاتنا بحزن مدشدش العضم، بترممه وتحييه. القلب يستحمل أسيّة، بس ما يستحملشي القلب. والروح معاكِ بتلضم المنسي باللي لسّه ما جاش. كانت فرحة، وهتدوم، وكان رجا في اليقين، لسّه ما اتعورشي.

2 comments:

  1. من متابع متوسط الأمد

    ألاحظ مؤخراً ميل من الرضا النسبي ولن أقول السعادة في كتابتك، بعد شهور من استعذاب إرجاع كثير من أحوال الدنيا إلى العبث

    لا أرى أنهما ضدان، لكن لا أرى أيضاً سبب لكتم السعادة انتظاراً للعبث الذي تحمله الدنيا لكي ولنا جميعاً

    أميل للتسليم بأنه حال الدنيا وليس حال الدنيا معك فقط، ربما كان الصواب في التأقلم على معاشرتها على علاتها بما في ذلك تقلبها، وأن في نعتها بالعبث ظلم لها ولنا، بقدر ما أودع فيها الرب من التدبير الذي لم ينكر في جزء كبير منه "عبثها" وأحوالها المتعبة والسيئة والغير مفهومة

    لكم هو مرهق أن أحاول أن أكتب مجهولاً، مغيراً ألفاظي وكلماتي، ولكم هو متعب الإنسان، بصفة عامة، لقد خلقنا الإنسان في كبد، حقّاً، أحياناً تصبح أمور بسيطة مثل كتابة تعليق معقدة جداً

    ReplyDelete
  2. يا سميات :* :* :* :*

    ReplyDelete