Sunday, February 6, 2011

انتصاراتي الصغيرة - لماذا يجب على سميّة أن تكون مبسوطة بشدّة النهارده؟

الـ 15 سبب الأكثر وضوحا:

1. عرفت أهرب من حظر التجوّل اللي في البيت .. بغض النظر عن الطريقة، لكنّي سعيدة انّي قدرت أقهر القهر اللي في عقر داري .. وأنتصر لإرادتي واللي أنا عايزة أعمله.
2. كنت مبتسمة وأنا ماشية في الشارع -وديه حالة مش مرتبطة بأسباب أنا يا ببقى مبتسمة يا ببقى ضاربة بوز، وما أعرفشي ليه .. أنا عكس الناس .. لمّا بلاقي نفسي مبتسمة في الشارع.. بتبسط .. وبحس انّي خفيفة جدّا .. وممكن لو سرحت من نفسي شويّة، أطير فعلا ..
3. كان فيه حالة تواطؤ لطيفة بيني وبين الناس .. كل ما أبص في وش حد، ألاقي عينيه بتقولّي: "ايوة .. ده بجد .. احنا حلوين .. أنا مبسوط زيّك من غير سبب محدد .. أنا واثق في نفسي" .. لذلك، ديه تعتبر من المرّات القلائل في حياتي اللي ما أتخنقشي فيها من الناس اللي بتبصلي.
4. أقنعت واحد في الشارع ان الناس اللي في التحرير مش عملا ولا بياكلوا كنتاكي .. والله اقتنع .. وصاحبه كان مزمزق شويّة بس اقتنع في الآخر برده .. وقالّي: "على فكرة انتي صح جدّا .. والله لأنا رايح التحرير" .. وهو يعتبر النصر الأكبر ليّا ..
5. كان فيه عسكري جيش واقف ساعتها، قمّور كده وجدع ومصري .. لمّا واحد قال: "المصريين دول جبنا" فقولتله: "المصري أجدع بني آدم في الدنيا" .. راح عسكري الجيش بصلّي بصّة فيها فخر كده .. ورفعلي ايديه بعلامة النصر .. وقالّي "تحيا مصر" ..
6. فيه واحد في الميكروباص .. صعيدي من اللي همّا صعايدة بجد مش هزار يعني .. العمّة واللكنة وكل حاجة .. وطبعا لا يخفى على أحد عشق سميّة المتأصل للصعايدة من غير حاجة أصلا .. لمّا اتفتح حوار المظاهرات.. وواحد قال انهم خاربين البلد والكلام ده .. راح الصعيدي ده واقف .. ووشّه احمر كده على طريقة الصعايدة في الحمقة .. وراح باصصله وقايلّه :"اللي في التحرير دول .. رجالة الرجاجيل .. اللي هناك دول همّا الرجالة على حق" .. وماحدّش قدر يكدب ايمانه ده ولا يقف قدامه ..
7. قعدت في المترو شويّة مستنية البيه بتاعي .. وأنا بحب قعدة المترو لوحدي .. وقريت شويّة في كتاب كان بيتكلم عن الناس وتصرفاتهم وأحوالهم بشكل عام .. وكان الراجل -على كونه أجنبي- كإنّه بيتكلم عن اللي بيحصل في مصر .. فكنت سعيدة بنفسي أوي الحقيقة ..
8. كلت كنتاكي في التحرير .. آه والله .. واحد إداني بقسماط الثورة .. ده حلو أوي الكنتاكي .. أحلى من الفول بالصلصة بتاع قزّاز .. وبعدين كان فيه واحدة بتوزع بسكوت .. وما اديتنيش .. فأنا جريت وراها وقولتلها لو سمحتي ممكن تديني من بسكوت الثورة؟ .. فاديتني ..
فأنا مبسوطة بكوني أجندة تأكل الكنتاكي وتعيث فسادا في الأرض ..
9. الدنيا مطرت عليّا وأنا واقفة في ميدان التحرير ملتحمة بالناس .. ورفعت راسي للسما .. ,سبت المطر يمطّر على وشي .. ودعيت بحاجات حلوة .. ده غير انّي دعيت على المنيّل طبعا ..
10. سمعت حازم شاهين وسامية جاهين في الميدان .. وسمعت اتجمعوا العشّاق في سجن العلقة .. ورددت معاهم من جوّه قلبي أوي "مين اللي يقدر ساعة يحبس مصر؟" ..
11. خدت حُضن .. وضحكت من قلبي على مسخرة المصريين .. وواحد وأنا ماشية قالّي "تحيا مصر" .. فقولتله: "مصر بتحيا" ..
12. حسّيت قد ايه أنا فخورة بإنّي من الجيل ده .. فخر حقيقي .. حسّيت بجدوري بجد ..حسّيت وأنا في وسط الميدان والمطرة بتمطر عليّا برّاحة وحنيّة كده .. وملتحمة مع كل دول .. زي ما تكون رجليّا بتغرز في أرض الميدان .. وبحس بكل تاريخي .. حسّيت قد ايه عظيم جدّا فوق الوصف، انّك تكون مصري .. وتكون من جيل الثورة .. وتكون انت انت بكل ما فيك من تاريخ وحضارة وشخصية فارضة نفسها ..
13. رغم انّي مشيت بدري .. بس سعيدة بإنّي شاركت ولو لنص ساعة .. وبعدين جبت لمبادا جولد وأنا مروحة .. وهذا لعمري شئ لو تعلمون عظيم ..
14. قابلت ناس كتير أعرفها .. وناس بقالي كتير ما شوفتهاش .. الناس في الميدان شكلها أحلى .. وحنينين كده .. ومشاعرهم بجد .. ومصريين جدّا .. جدّا أوي خالص ..
15. شفت عربية جيش وأنا مروحة .. كان فيها ظابط (ممكن ما يكونشي ظابط بس ما أعرفشي بقى) .. المهم انّه راجل سنّه كبير كده .. بصلّي .. وما أعرفشي ليه ابتسملي ابتسامة صافية كده .. وهزلّي دماغه في تحيّة أبوية خالصة .. والله انشكحت جدّا .. انشكاح عميق ومحوري .. وهتفضل اللحظة ديه في ذاكرتي لسنين كتيرة أوي ..

حفظ الله مصر .. وحفظ الثورة .. وخلالنا حازم شاهين .. والجيش .. والدبابات .. والكنتاكي .. والمصريين الحلوين الطيبين الجدعان أوي .. وحفظ لنا السعادة .. وتمهالنا على خير .. قولوا آمين :)

هديّة اليوم: اتجمعوا العشاق

1 comment:

  1. واو! كلامك حلو أوي يا سمية، عن كل حاجة
    الله بجد، تسلم إيدك :):):)

    ReplyDelete